مدرسة الحياة، الثالثة اعدادي.


تحضير درس:

مدرسة الحياة، الثالثة اعدادي

تأطير النص
صاحب النص:عبد السلام العجيلي ولد سنة 1919 بسوريا، اشتهر بكتابة القصة والرواية، من أعماله (قناديل إشبيلية)(فارس مدينة القنيطرة) توفي سنة 2006.
العنوان:دلاليا: إن إضافة لفظ الحياة إلى المدرسة قد أفاد أن حياة مدرسة أي فضاء نتعلم فيه ونختبر فيه النجاح والفشل.
مجال النص: ينتمي النص إلى المجال الاجتماعي الاقتصادي .
نوع النص: النص عبارة عن مقطع من سيرة ذاتية بدليل بعض المؤشرات، مثل ضمير المتكلم تطابق السارد والبطل والكاتب.
فرضيات النص:
-مزاوجة السارد بين العمل والدراسة.
-انقطاع السارد عن الدراسة والثحاقه بالعمل.
-الدعوة على الانفتاح على الحياة وعلى مجالات أخرى .

  الفهم

قراءة النص: نموذجية و فردية (مراعاة المعايير التالية: وضوح الصوت وجوهريته، نطق الحركات الأخيرة في الكلمات، احترام الترقيم والنبر).
الخطاطة السردية:
وضعية البداية: مزاوجة السارد  بين الدراسة و التردد على مطحمة أبيه التي كانت يتأمل فيها طريق عمل المطحنة . 
 وضعية الوسط :
الحدث المحرك: مرض السارد وانتقاله إلى حلب لتلقي العلاج .
العقدة : انقطاعه عن الدراسة وبقاؤه إلى جانب والده من أجل مساعدته .
الحل: التعلم من الحياة والانفتاح على الناس للاستفادة من تجاربهم وإبراز مؤهلاته ومواهبه .
وضعية النهاية:  تمكن السارد من متابعة دراسته بفعل اجتهاده وإبداعه.

القراءة التحليلة:

دراسة الشخصيات
السارد: إعطاء درس في الصبر والتفاؤل
الطبيب: معالجة المرضى ومن بينهم المرضى
العمالتعليم، التثقيف
الطفل: التعريف بالسارد، ثم التشهير به، وإرجاعه إلى مقاعد الدراسة
الميكانيكي: إنقاذ السارد من الموت.
مقومات السيرة الذاتية في هذا النص :
-الكاتب= السارد= البطل( الشخصية الرئيسة)
-الضمير المستعمل: هيمنة ضمير المتكلم -الأحداث: واقعية - المرحلة العمرية: نهاية المرحلة الابتدائية وبداية المرحلة الثانوية
المقصدية : الحياة مدرسة لا تقل أهمية عن المدرسة النظامية
قيمة النص. يتضمن النص قيما متعددة:
قيمة اجتماعية: الانفتاح على الناس ومخالطتهم للتعلم من تجاربهم- الانخراط في المجتمع.
قيمة اقتصادية: الانخراط في سوق الشغل. حب العمل

القراءة التركيبية

 تمكن السارد من التعلم وتنمية ذاته، على الرغم من انقطاعه عن الدراسة، ويرجع هذا إلى عزيمته القوية، وإدراكه أن ما يمكن تعلمه لا يقف عند حدود جدران المدرسة، لان الحياة أيضا مدرسة لكن من نوع آخر، حيث راح السارد يخالط الناس، ويتعامل معهم، يستفيد من تجاربهم وخبراتهم، إلى جانب اطلاعه على العديد من الكتب ككتاب فتوحات الواقدي. وهو ما أكسبه معرفة كبيرة. إن قراءته الكثيرة والمختلفة أهلته لكتابة أول قصيدة صحيحة الوزن سليمة اللغة، كانت سببا في رجوعه إلى المدرسة، ونجاحه فيما بعد في مشواره الدراسي. وفي رأيي أن للتعلم الذاتي دورا مهما في تنمية الذات والشخصية، لذا أحض جميع التلاميذ على الدراسة والتعلم في في المدرسة وخارج أسوارها.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-