تحضير نص المرأة والتنمية (الثانية اعدادي)
الملاحظة و الفهم:تأطير نص المرأة والتنمية
نمط النص و مجاله: نص تفسيري، يندرج ضمن المجال الاجتماعي.
مصدر النص: النص مقتطف
من: "قضية المرأة، وتحديات التعليم و التنمية البشرية". سلسلة المعارف
للجميع-العدد15-مطبعة النجاح الجديدة-غشت 2002، ص: 52 وما بعدها. (بتصرف).
صاحب النص: مصطفي محسن: كاتب
مغربي ولد بمدينة آسفي سنة 1947 مهتم بقضايا علم الاجتماع و التربية، عضو في عدة
منظمات وهيئات وطنية ودولية. يعمل حاليا بمركز التوجيه والتخطيط التربوي. من
مؤلفاته: "اندماج الشباب وقضايا الهوية"، "الطفل والتنمية".
ملاحظة النص:
العنوان:
تركيبيا: يتكون من كلمتين يتوسطهما حرف عطف. معطوف عليه (المرأة) اسم معطوف
(التنمية).
دلاليا: يعبر العنوان عن اندماج المرأة في سوق
الشغل.
الفرضيات: اعتمادا
على المؤشرات الخارجية، أفترض أن النص سيتحدث عن:
- انجازات المرأة
- مساهمة المرأة في تقدم المجتمع.
- فاعلية المرأة داخل المجتمع.
الفهم: قراءة النص نموذجية وفردية
الشرح اللغوي: اقتحم =
دخل بالقوة/ لا جدال = لا نقاش.
المضمون العام: دور
التعليم في النهوض بقضية المرأة، واندماجها في مختلف المجتمعات.
المضامين الجزئية
- انجازات المرأة العربية.
-عوامل اندماج المرأة العربية شكل ايجابي
داخل المجتمع.
- دور التعليم في اندماج المرأة.
- شروط كسب معركة التعبير في المجتمعات العربية.
القراءة التحليل:
الحقول المعجمية:
حقل المرأة المندمجة: الاندماج الاجتماعي-الاعتراف-التربية-الثقافة-الشغل-الحقول السياسية...
حقل المرأة المنعزلة: العزلة-الفتاة القروية-الريف-العادات-التقاليد-الحرمان المضاعف-الأمية...
= العلاقة بين الحقلين علاقة تضاد؛ لأن
العزلة ضد الاندماج والانفتاح.
المستوى الأسلوبي:
النفي: مما لا جدال فيه – مما لا شك
فيه...
التخصيص: الفتاة بشكل خاص – الفتاة القروية...
التمثيل: قد حققت مثلا نوعا من
الاعتراف..
التوكيد: إن الرهان على النهوض بتعليم
المرأة
= وظف الكاتب هذه الأساليب للتأثير في
المتلقي و إقناعه.
ظواهر لغوية:
ظرف زمان متصرف:
اليوم
ظرف زمان غير متصرف: الآن.
المستوى التداولي:
عناصر الرسالة:
المرسل: الكاتب
المرسل إليه: الفئة المحقرة المرأة.
الرسالة: المرأة
شريك الرجل في التنمية.
شجرة القيم
الحقوقية: تمدرس
الفتاة
الاجتماعية: الاندماج
الاجتماعي
إنسانية: المساواة
الاقتصادية: مساهمة
المرأة في التنمية.
القراءة التركيبية:
بين الكاتب في هذا أن المرأة العربية حققت مجموعة من الانجازات في ميادين مختلفة، لكن مع ذلك لازالت تعيش تهميشا من طرف الرجل. ولكي توطد علاقتها داخل المجتمع، وتحقق أهدافها و تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية لابد من مساواتها مع الرجل. وعليه فالسبيل إلى ذلك هو محاربة أميتها أولا، ثم الاستغناء عن الطرق السلبية في استغلالها.