وظيفة الخصائص الفنية للقصيدة (البنية الإيقاعية: الإيقاع الخارجي و الإيقاع الداخلي، الصور الشعرية، الأساليب).

تلعب هذه الوظائف أدوارا مختلفة حسب كل تجربة شعرية، سنحدد كل من وظيفة البنية الإيقاعية و الصور الشعرية و الأساليب في تجربة إحياء النموذج، وأيضا وظيفة البنية الإيقاعية و الصور الشعرية و الأساليب في تجربة سؤال الذات، و أخيرا وظيفة البنية الإيقاعية و الصور الشعرية و الأساليب في تجربة تكسير البنية وتجديد الرؤيا.

1-إحياء النموذج

البنية الإيقاعية: وظيفتها وظيفة جمالية و تأثيرية. كأن نقول مثلا: وقد ولد ذلك توازيا إيقاعيا منح النص طاقة إيقاعية داخلية، وأدى وظيفة جمالية وتأثيرية.
الصور الشعرية: وظيفتها بيانية تزينية جمالية.
الأساليب: وظيفتها وظيفة الإفصاح عن عما يعبر عنه الشاعر. كأن نقول مثلا: وقد أدت هذه الأساليب (الإنشائية أو الخبرية) وظيفة الإفصاح عن معاناة الشاعر ...

2-سؤال الذات 

البنية الإيقاعية: وظيفتها الكشف عن الحالة النفسية للشاعر. كأن نقول مثلا: يولد الإيقاعان الخارجي و الداخلي في النص بنية إيقاعية وموسيقية تكشف عن حالة الشاعر النفسية ومعاناته الوجدانية...
الصور الشعرية: وظيفتها جمالية و تعبيرية. كأن نقول مثلا: وتؤدي الصور الشعرية في النص وظيفة جمالية وتعبيرية ...
الأساليب: التعبير عن حالة الشاعر و الإفصاح عن معاناته النفسية.

3-تكسير البنية و تجديد الرؤي

البنية الإيقاعية: التناغم مع أحاسيس الشاعر و دفقته الشعورية. كأن نقول مثلا: وقد ولد الإيقاعان الداخلي و الخارجي في القصيدة بنية إيقاعية تتناغم مع انفعالات الشاعر وأحاسيسه ودفقته الشعورية.

الصور الشعرية: تؤدي الصور الشعرية وظيفة إيحائية تعبيرية.
الأساليب: الإفصاح عما يفكر فيه الشاعر ...
إليكم الفيديو التوضيحي: 

تعديل المقال