تحضير درس: التنمية الشاملة، مصطفى الكثيري.
التمهيد:
-كيف تعرف أن مجتمعا
معينا متقدم أو متخلف ؟
-ما
دور التعليم في تقدم المجتمع ؟
-تحكم على المجتمع بالتقدم أو التأخر من خلال: الاقتصاد ثم
التعليم.
-ساهم التعليم في تثقيف الأشخاص و تنوير عقولهم،
كما أنه يؤهلهم للتكوين معرفيا في عدة مجالات، الشيء الذي يساعدهم على الابتكار و
الإبداع.-تأطير النص:
مجال النص: يندرج النص ضمن المجال السكاني.
صاحب النص: مصطفى الكثير، ولد سنة 1941 بمدينة الجديدة، حاصل على
الدكتوراه في الاقتصاد، خبير و مستشار بصندوق النقد الدولي و المركز الإفريقي
للتكوين.
مصدر النص: النص مقتطف من" عن مجلة المشروع العدد 4، 1981،
صص: 152/154.
نمط النص: نص تفسيري - مقالة تفسيرية .
-ملاحظة النص
العنوان: تركيبيا: يتركب العنوان من كلمتين بينهما علاقة وصفية، موصوف
(التنمية)، و صفة (الشاملة) .
الصورة: صورة فوتوغرافية لأستاذة و تلاميذ داخل قاعة الدرس،
وهذا دليل على أهمية التعلم في مجال التنمية..
فرضيات النص: اعتمادا على العنوان والصورة، أفترض أن النص
سيتحدث عن: * دور التعليم في تنمية المجتمع * مفهوم التنمية الشاملة، ومقوماتها. *
مظاهر التنمية الشاملة.الفهم: قراءة النص: نموذجية وفردية
الشرح اللغوي: تعبئة=تسخير، توظيف، استعمال / خلق=ابتكار، إبداع /
مضمار=ميدان / البطالة ضد العمل – الاشتغال.
المضمون العام:
القراءة التحليل
لغة النص:
تكثر في النص الأفعال الحاضرة الدالة على الاستمرارية، وهذا يدل
على أن التنمية حركة لا نهائية، وغير محددة؛ ولذلك ما يسمى بالتنمية المستدامة.
أدوات التفسير : وظف الكاتب مجموعة من
الأساليب التفسيرية منها:
التوكيد: ومن المؤكد أن ...
التفصيل: الحقيقة الأولى .. الحقيقة
الثانية ..
الاستشهاد: وقد أكدت الدراسات، والأبحاث
العلمية ...
= وظيفتها أن التنمية تحتاج إلى جهد جماعي، لا فردي.
المقصدية: تتمثل رسالة النص في أن التعليم و
التكوين هما الحل الوحيد لتكوين الرأسمالية البشرية، الذي يشكل الركيزة الأساسية
لبناء مجتمع و متطور.
قيم النص: قيمة سكانية: التنمية وسيلة لتحسين ظروف عيش
السكان.
القراءة التركيبية
المدرسة: تصنع أشخاصا
مثقفين
التكوين: يساهم في
تنمية القدرات الإبداعية للأفراد.
خلق مجتمع منتج
تحقيق التنمية الشاملة
المنافسة العالمية.
ومن وجهة نظري، يجب الاهتمام بالتعليم؛ لأنه يضع
الإنسان الذي يعتبر محور التنمية.الاستثمار
ابحث
عن بعض إنجازات، أو مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
قامت
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار التعليم غير النظامي بإطلاق برامج محو
الأمية، من خلال ما أسمته بالتكوين الأساسي للكبار في المساجد . وقد تمكن مجموعة
من الأفراد بفضل هذه المبادرة من إنقاذ أنفسهم من شبح الأمية.
=================
هل أعجبك التحليل ؟