مهارة التحويل (1) تحويل نص شعري.أنشطة الاكتساب.
التعبير والإنشاء: مهارة التحويل
1-التعريف بمهارة التحويل
التحويل
لغة: التغيير والنقل.
اصطلاحا: التحويل بوصفه مهارة إنشائية فيقصد به تحويل نص ما من جنسه الدبي الأول إلى جنس آخر، أو تغيير مساره الأصلي إلى مسار جديد.
2-خطوات مهارة التحويل (تحويل نص شعري).
أ-قراءة نص الانطلاق قراءة متأنية.
ب-شرح
ألفاظه الصعبة.
ج-تحديد موضوع النص.
د-شرح معاني الأبيات الشعرية.
ه-صياغة مضامين القصيدة / إعادة تركيب مضامين
النص الشعري على شكل نص نثري دون الالتزام بقواعد الشعر.
قراءة نص الانطلاق (من طرف الأستاذ ثم التلميذ)
الإيضاح اللغوي:
الإملاق:
الفقر / الضني: المريض /
- موضوع القصيدة: وصف حالة أرملة.
- مضامين القصيدة:
أثقل
الإملاق ممشاها: جعلها الفقر تمشي ببطء
واصفر كالورس
من جوع محياها: أصبح وجهها شاحبا مصفرا من شدة الجوع.
الموت
فجعها: آلمها موت زوجها.
والهم أنحلها:
جعلها الحزن هزيلة و نحيلة.
و الغم
أضناها: طبق عليها الحزن و الكرب.
واصطكت
ثناياها: احتكت أسنانها و ارتعدت من شدة البرد.
إعادة تركيب مضامين القصيدة (تطبيق مهارة التحويل).
استهل الشاعر قصيدته التي يصف فيها أرملة بالحديث عن مشيتها البطيئة
(المتثاقلة) بسبب الفقر. لينتقل بعد ذلك إلى الحديث عن ثيابها المتسخة ثم ووجها
الشاحب المصفر من شدة الجوع.
ونظرا لكونها أرملة، فقد حزنت لفراق زجها
الذي ما فتئت تفكر فيه. الشيء الذي جعلها نحيفة و هزيلة حتى سيطر عليها الهم
والحزن. وقد ختم الشاعر قصيدته بتصوير مشهد تأثرها بالبرد الشديد من خلال ارتجاف
جسدها و ارتعاد أسنانها.
خلاصة
ص:138.