تحضير درس: بائع الزهور
التمهيد: تذكير المتعلمين بالدرس السابق، واستخراج
بعض قيمه.
ملاحظة والفهم
ملاحظة النص:
العنوان:
تركيبا: يتكون العنوان من كلمتين تكمل إحداهما الأخرى، وهو عبارة
عن جملة اسمية
دلاليا:
يفيد العنوان على أن هناك شخص يبيع الزهور.
الصورة:
الصور فوتوغرافية لمجموعة من الزهور مختلفة الأوان والأشكال ذات رائحة عطرة، وتفسر
العنوان وتكمله.
صاحب النص:جبران خليل جبران أديب وكاتب
لبناني. ولد سنة 1883م. من مؤلفاته (الأجنحة المتكسرة ، والمواكب، والبدائع،
والنبي...)، توفي سنة 1931م.
مصدر النص: المجموعة الكاملة لمؤلفات ، جبران
خليل جبران. تقديم جميل جبر، دار الجيل، ط1، 1994، صص: 111/112.
نوعية النص ومجاله: النص
سردي ووصفي، يندرج ضمن المجال الاجتماعي والاقتصادي.
فرضيات القراءة: من خلال العنوان و الصورة
أفترض ما يلي:
-أتوقع أن يحكي النص عن طفل صغير السن يعاني الفقر، مما دفعه إلى
بيع الزهور.
-الأسباب الحقيقة وراء بيع الطفل الزهور.
-ظاهرة تشغيل الأطفال.
2 فهم النص:
قراءة النص: نموذجية و فردية
الشرح اللغوي: الشرفة = النافذة المطلة
على الشارع / العراك= الخصام و النقاش /جلبة = الصوت المرتفع / الأطمار= الملابس
البالية / منكبيه = كتفيه/ مكلومة=
مجروحة/ مضض= ألم ومعاناة.
الحدث الرئيس : إبراز الكاتب الظروف الصعبة
التي دفعت الطفل إلى بيع الزهور، و الصراع مع الحياة في سن مبكر.
الأحداث الجزئية:
1-تأمل الكاتب ضجيج الباعة وأصواتهم في الشارع من خلال شرفة بيته.
2-إقتراب الكاتب من الطفل قصد التعرف على الظروف التي دفعته إلى
الاشتغال في مثل هذا العمل، ووصف معاناته.
3-اكتشاف الكاتب أن الطفل إبن "مارتا" و تأسف لحالها.
تمحيص الفرضية: كل
الفرضيات التي سبق ذكرها فهي صحيحة.-القراءة التحليلية
الشخصيات الأساسية في النص وحالتها النفسية والاجتماعية:
الشخصية: الطفل.
الاسم: فؤاد.
الحالة النفسية: متشرد – تعيس – شقي – حزن – منكسر.
الحالة الاجتماعية: فقير – يتيم – بائع الزهور – محتاج – محروم من كل الحقوق.
الشخصية: الأم
الاسم: مارتا
الحالة النفسية: المرض- التعاسة-الشقاء- الاكتئاب- الذل والوحدة..
الحالة الاجتماعية: فقيرة – يتيمة- أرملة ...
-أوضاع الأم بعد إنتقالها من القرية إلى المدينة.
الشخصية
|
حالتها بالأمس في البادية
|
حالتها اليوم في المدينة
|
الأم
|
سعيدة –
مطمئنة – ترعي البقر
|
وحيدة – فقيرة
– مريضة - تعيسة |
الألفاظ الدالة على الزمان و المكان.
الزمن: عشية يوم – لحظة – الأمس – اليوم –
الظهر.
المكان: ساحة المدينة – شرفة المنزل –
البادية.
القراءة التركيبية
أثار الكاتب من خلال هذا النص معاناة أطفال الشوارع المتجسدة في
الطفل "فؤاد" إبن الخمس سنوات، الذي دفعته ظروفه القاسية المتمثلة في
الفقر و قصر ذات اليد إلى العمل كبائع للزهور، لعله يخفف بعضا مما تعانيه أمه من
مرض وفقر وشقاء.