وظائف التواصل عند رومان جاكبس roman jakobson
الوظيفة التأثيرية:هي الوظيفة التي تؤديها اللغة أو الطريقة التي يعتمدها المرسل
للتأثير في المتلقي، وقد تتخد أشكالا متعددة (كالتفسير و الإغراء و الترهيب ...)
الوظيفة التعبيرية:هي ما تسعى الرسالة إلى تحقيقه من خلال
التعبير عما يرغب المتكلم في ايصاله من مواقف ذاتية أو ميولاته الشخصية
و الايديولوجية.
الوظيفة الإحالية: يقصد بها المرجع، فأثناء العملية التواصلية يعتمد المرسل المرجع سواء اكان
واقعا، كما في ”الجو صحو“ أو معارف خارجية لها علاقة بمراجع وسجلات: كالمرج
التاريخي و المرجع الجغرافي و المرجع اللساني...
الوظيفة الشعرية:هي ما تسعى الرسالة إلى تحقيقه من ابراز جماليتها على مستوى جمالية التعبير وضبط
القواعد واحترامها.
الوظيفة الاتصالية:هي الصيغ التي يعتمدها المرسل للحفاظ على نجاح العملية التواصلية، حتى لا يحصل الفتور والتراخي في الحديث، نموذج
ذلك من الأمثلة: قول الأستاذ للتلاميذ ”هل فهمتم ؟“ ”انتبهوا“.
الوظيفة الميتالغوية:يقصد بها وظيفة وصف اللغة وهي أن تستعمل اللغة للإحالة على نفسها كشرح المصطلحات والمفاهيم وشرح القواعد و الكلمات الغامضة كما في قولنا ”زيد اسم علم“.
الوظيفة الميتالغوية:يقصد بها وظيفة وصف اللغة وهي أن تستعمل اللغة للإحالة على نفسها كشرح المصطلحات والمفاهيم وشرح القواعد و الكلمات الغامضة كما في قولنا ”زيد اسم علم“.
نموذج التواصل عند: رومان جاكبسون Roman Jackobson
انتقل الاهتمام بالتواصل من مجال العلوم التقنية إلى العلوم الإنسانية لكن الترسيمة العامة للتواصل بقيت كما هي، ففي مجال اللسانيات نجد أن خطاطة جاكوبسون تميزت باعتمادها اللغة كأداة للتواصل وإضافتها لعنصر“السياق“ والإشارة إلى دوره الكبير في عملية التواصل.المرسل :هو الطرف المبلغ للرسالة ،قد يكون فردا أو جماعة أو مؤسسة ... .
المرسل إليه : هو الطرف المستقبل للرسالة .
الرسالة :هي الخطاب الذي يوجهه المرسل نحو المتلقي.
السياق : هو الموضوع الذي تدور حوله الرسالة .
القناة : هي روابط الاتصال قد تكون مادية أو نفسية ،ولها دور في تسهيل عملية التواصل .
الشفرة : هي ”لغة التواصل“ ،وتكون مشتركة بين المرسل و المتلقي.
نموذج الوظائف الست لخطاطة جاكبسون
