نموذج التواصل عند شانون shannon و كوهن cohen

 نموذج التواصل عند: شانون shannon 

ما يلاحظ على خطاطة شانون أنه ركز على التحليل الميكانيكي للتواصل وضمنه عناصر أساسية وهي :
-
مصدر المعلومة هي التي تحدث الرسالة (المكالمة في الهاتف).
- المرسل أو الباث هو الذي يحول الرسالة إلى إشارات (الهاتف) يحول الصوت إلى شحنات كهربائية
- القناة وهي الوسيط المستعمل لحمل المعلومات (خيوط الهاتف)
-
المتلقي هو الذي يعيد بناء الرسالة إنطلاقا من الإشارات
نجد أيضا أن هذه النظرية ركزت على معيقات التواصل التى تحول دون نقل المعلومة بشكل أمين من المصدر إلى الهدف 
وقد حصرها كل من شانون و ويفر في ما يلي :
مشاكل تقنية : تؤثر في نقل الاشارات والرموز بشكل أمين بين المرسل و المتلقي، وذلك عبر الفضاء والزمان والقناة.
مشاكل دلالية : متعلقة بتأويل المتلقي للرسالة .
مشكل فعالية الرسالة : نجاح الرسالة متعلق بمدى تأثيرها في المتلقى ويجب أن تتسم بالدقة و الوضوح .
لقد قدمت نظرية
شانون إضافة مهمة في مجال التواصل، إلا أننا نجدها ركزت على الجانب الآلي فقط، وأغفلت جوانب مهمة متعلقة بالإنفعالات و الأحاسيس . 
 خلال الخمسينات حاول بعض الباحثين المحدثين من تخصصات مختلفة بناء تصورات جديدة في دراسة التواصل وذلك دون العودة إلى شانون وغيره، غيرأنهم ساروا في نفس التوجه مع اختلافات طفيفة كل حسب الحقل المعرفي الذي يبحث فيه والحقل الذي يشتغل فيه .

نموذج التواصل عند: كوهين cohen 

   إن ما ميز نموذج كوهين هو إلتفاته إلى مفاهيم جديدة (الذات) و (الإدراك)، فهذه المفاهيم تكون حاضرة في العملية التواصلية ،أي أن الرسالة تكون مسبوغة بالذاتية يرسلها الباث لأجل التأثير في المتلقي .خلال الخمسينات حاول بعض الباحثين المحدثين من تخصصات مختلفة بناء تصورات جديدة في دراسة التواصل وذلك دون العودة إلى شانون وكوهين وغيره، غيرأنهم ساروا في نفس التوجه مع اختلافات طفيفة كل حسب الحقل المعرفي الذي يبحث فيه والحقل الذي يشتغل فيه.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-