كتابة موضوع إنشائي حول مؤلف "ظاهرة الشعر الحديث" لأحمد المعداوي المجاطي.


كتابة موضوع إنشائي حول مؤلف "ظاهرة الشعر الحديث" لأحمد المعداوي المجاطي.

ورد في مؤلف "ظاهرة الشعر الحديث" لأحمد المعداوي المجاطي ما يأتي:
تنحصر مهمة شعراء البعث في أنهم نفضوا عن الشعر العربي ما علق به من رواسب عصور الانحطاط، بأن ولوا وجوهههم نحو القصيدة في تلك الفترة العربية التي ازدهر فيها الشعر، ووصل ذروة صفائه ونضجه. ولقد بلغوا من ذلك مرادهم، حتى أصبح من اليسير على النظار في دواوينهم، أن يتذوق نكهة الشعراء العباسيين والأندلسيين، لا في القصائد التي تعمد فيها شعراء البعث أن يعارضوا أسلافهم من الشعراء، بل في معظم قصائدهم مهما اختلفت موضوعاتهم ومناسباتهم.
ظاهرة الشعر الحديث، الطبعة الثانية:2007، ص:9.
انطلق من هذه القولة، ومن قراءتك للمؤلف النقدي، ثم اكتب موضوعا متكاملا تنجز فيه ما يأتي:
*وضع المؤلف في سياقه العام.
*السياق الذي ورد فيه هذا المقطع.
*ابرز الدور الذي لعيته التجربة التقليدية في تطوير الشعر العربي.
*بيان المنهج الذي اعتمده الناقد في الكتاب.
*صياغة خلاصة تركيبية تبرز فيها قيمة مؤلف "ظاهرة الشعر الحديث".
مقدمة:
يعتبر كتاب ظاهرة الشعر الحديث من الكتب النقدية المهمة التي حاول من خلالها أحمد المعداوي المجاطي دراسة مجموعة من القضايا المرتبطة بالشعر الحديث، ومنها قضية الدور الذي لعبته التجربة التقليدية في تطويلا الشعر العربي، والتي ورد فيها هذا المقطع الموجود بين أيدينا والمأخوذ من الصفحة9، فما هو السياق الذي ورد فيه؟ وما الدور الذي لعبته التجربة التقليدية في تطوير الشعر؟ وما المنهج الذي اعتمده الكاتب في هذا المؤلف؟
العرض:
ورد هذا المقطع الموجود بين أيدينا في الفصل الأول عندما كان الناقد يشير إلى دور التجربة التقليدية في تطوير الشعر العربي، وهو دور استفادة منه التجارب الشعرية التي تلتها بعد ذلك.
لقد لعبت التجربة التقليدية دورا مهما في تطوير الشعر العربي الحديث، ذلك أن شعراء البعض والإحياء قاموا بنفض غبار التخلف والانحطاط الذي لحق الشعر العربي عبر عصور طويلة امتدت من سقوط الدولة العباسية إلى بداية عصر النعضة، ولعل هذا العمل الذي قاموا به كان له الفضل الكبير في ظهور مدارس شعرية جديدة سعت لتطوير القصيدة العربية متجاوزة التقليد الذي قاموا به، ومن أهمها المدرسة الرومانسية التي انطلقت من تجاوز المضامين التقليدية والاهتمام بذات الشاعر كموضوع أساس.
أما فيما يرتبط بالمنهج الذي اعتمده الناقد في الكتاب ككل فإنه اعتمد منهجا تكامليا يجمع بين عدد من المناهج منها المنهج التاريخي الذي وظفه في الفصل الأول، والمنهج الاجتماعي المستخدم في الفصلين الثاني والثالث والمنهج الموضوعاتي في الفصلين الثاني والثالث: موضوع الغربية وموضوع الحياة والموت والمنهج الفني في الفصل الرابع عندما درس الخصائص الفنية للشعر الحديث.
الخاتمة:
وخلاصة القول فإن كتاب "ظاهرة الشعر الحديث" هو ذو قيمة كبرى نظرا للقضايا المهمة التي عالجها، فقد بين المراحل المختلفة التي مرّ بها الشعر الحديث في القرن العشرين، كما أبرز الدور المهم الذي لعبته المدرسة التقليدية في الانتقال بالشعر العربي من طور التخلف والانحطاط إلى طور النهضة والتطوير.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-