التفسير والتوسيع (أنشطة الاكتساب): تفسير وتوسيع فكرة من خلال نص.
تعريف المهارة: يقصد
بالتفسير والتوسع الانطلاق من فكرة محدّدة ومختصرة، والقيام بشرحها وتفصيل
أبعادها، وتعزيزها بأمثلة وشواهد، ومناقشتها، أو تحليل موقف ما أو وضعية اجتماعية
أو إنسانية من كافة جوانبها.
نص الانطلاق:
نص الانطلاق: "إن طبيعة الإسلام تفرض على الأمة التي تعتنقه أن تكون
أمّة متعلِّمة ترتفع فيها نسبة المثقفين، وتهبط أو تنعدم نسبة الجاهلين" في رحاب اللغة العربية، كتاب السنة الثانية
إعدادي
فسّر و وسع هذه الفكرة.
خطوات مهارة التفسير والتوسيع
1-التفسير:
*تشمل المرحلة الأولى قراءة النص القصير
المراد توسيعه، والتسطير على كلماته المفتاحية، وفهمها، ثم التعبير عن فكرة كاتبه
بأسلوبي الشخصي المبسط. (الإسلام دين يدعو إلى ضرورة طلب العلم؛ لأن بالعلم يُحارب
الإنسان الجهل، ويصبح مثقفا).
*تجزيء هذه الفكرة
إلى أفكار فرعية.
مظاهر التعلم
(القلم، المدرسة، المدرس، العالم، العلماء) مظاهر الجهل (الأمية، التخلف)
2- استحضار أمثلة وشواهد:
*نعزز الأفكار
الجزئية بأمثلة واستشهادات مناسبة حسب نوع الفكرة النواة، وهذه الأمثلة قد تكون من
الحياة العامة أو مما درسته أو قرأته في كتاب أو صحيفة، وتكون الاستشهادات بالآيات
القرآنية، والأحاديث النبوية، وأشعار العرب، والأمثال الشعبية، والقصص
التراثية....
- قال تعالى: اقرأ
باسم ربك الذي خلق (سورة العلق: 1)
- قال تعالى: ن
والقلم وما يسطرون (سورة القلم، 1)
- قال صلى الله عليه
وسلم: العلماء ورثة الأنبياء، وقال أيضا: طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
- أقوال:
"الأمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانيها" " العلم نور والجهل عار".
3- المناقشة:
بعد القيام ببسط
الفكرة الأصلية وشرحها وتدعيمها بالأمثلة والشواهد، يمكننا أن نتفق معها أو أن
نختلف، وذلك بالإتيان بآراء متنوعة لإغنائها، مع استشهادات وأمثلة موازية.
لقد حث الإسلام على ضرورة طلب العلم، مصداقا لقوله تعالى" اقرأ باسم
ربك الذي خلق، ومصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم
ومسلمة. وأول خطوة لطلب العلم هو أخذ قلم وكراسة ثم الذهاب إلى المدرسة والتعلم
على يدي أستاذ أو عالم ليفقهه في مجال معين حتى يصير عالما ومتضلعا فيه . والعلم تركة
الأنبياء، فالأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ولكن ورثوا العلم. لذلك قال عليه
الصلاة والسلام "العلماء ورثة الأنبياء"، فبالعلم نرتقي أعلى الدرجات.
لذا فالأمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانيها وقد صدق من قال : العلم نور والجهل عار.