![]() |
الإيمان والعلم، التربية الإسلامية |
الإيمان والعلم (التربية الإسلامية: مدخل التزكية) أولى باك علوم
الفهرس
نص الانطلاق
1- الإسلام
يدعو إلى العلم
أ/ تعريف الإيمان
ب/ مفهوم العلم
ج/
دعوة الإسلام إلى العلم
2- العلم يرسخ الإيمان ويقويه
3- لا تعارض بين العلم الصحيح والإيمان الحق
2- العلم يرسخ الإيمان ويقويه
3- لا تعارض بين العلم الصحيح والإيمان الحق
******************************
نص الانطلاق:
قال
الله تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ
اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) فاطر28
قال
الله تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) المجادلة الآية11.
عن
ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله
له به طريقا إلى الجنة) أخرجه مسلم في صحيحه
1- الإسلام يدعو إلى العلم
أ- تعريف الإيمان:
لغة: التصديق، واصطلاحا:
اعتقاد بالجنان ونطق
باللسان وعمل بالجوارح والأركان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.
ب- مفهوم
العلم:
لغة: الإدراك واصطلاح: هو إدراك الشيء على ما
هو عليه في الواقع أو مجموع المعارف المكتسبة بالبحث والدراسة والتي يصل بها الإنسان إلى مستوى
الإحاطة بحقل من حقول المعرفة.
ج-
دعوة الإسلام إلى العلم: لقد
رفع الإسلام من قيمة العلم وأهله ودعا على طلبه وتحصيله لأنه أساس بناء العمران
ونفع الإنسان، ويكفينا للدلالة على مكانته في الإسلام ما يلي:
- اشتمال القرآن على
عديد من الآيات التي تدعو الناس إلى العلم والتفكر والتدبير والتعقل والتبصر.
- أول ما نزل من الوحي
على الرسول صلى الله عليه وسلم: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ
مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ
الْأَكْرَمُ" إلى اخر الآيات.
- ورود كلمة العلم
ومشتقاتها في القرآن أكثر من 900 مرة.
- رفع مقام أهل العلم
وشأنهم ومكانتهم: قال تعالى:
{يَرْفَعِ اللَّهُ
الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
- تفضيل
الله تعالى العالم على العامي قال سبحانه: (قُلْ
هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا
يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)
2- العلم يرسخ الإيمان ويقويه
لما كان العلم مفتاحا لأسرار الوجود؛ كان كذلك مفتاحا لخشية
القلوب؛ إذ كلما استطاع الإنسان تدبر مشاهد الكون ومعرفة أسرارها وجماليتها وإتقانها
وإبداعها مع النظر في الآيات القرآنية وما اشتملت عليه من إشارات كونية وحقائق
علمية إلا وعرف الإنسان عظمة الخالق عز وجل؛ فيزداد بذلك علما به سبحانه وخشيةً له واعترافا بفضله
ونعمه، مما يجعله يقبل على الله بفعل طاعته واجتناب نواهيه، لكن لو جهل الإنسان
حقائق الوجود وإرشادات الوحي، قلت معرفته بالله، فلا يكترث لأمر تركه أو نهيٌ فعله، ومنه نستنتج أن العلم مفتاح قلوب
الخاشعين وهدايةً لعقولِ الحائرين ولذة
وطمأنينة للموقنين.
3- لا تعارض بين العلم الصحيح والإيمان الحق
لا تعارض بين العلم الصحيح والإيمان الحق؛ بل هما متلازمان
لاعتبارات عدة منها:
- الحقائق لا تتناقض ولا
تتعارض ولكنها تتكامل.
- كل ما زاد علمك زاد
إيمانك.
- حقائق العلم استقراء
لحقائق الكون والدين.
- الدين الإسلامي يشجع
على التعلم في كل المجالات.
قال ألبيرت اينشتاين: "العلم دون الدين
أعمى والدين دون علم أعرج".
للمشاهدة على اليوتيوب
للمشاهدة على اليوتيوب