مقدمة القصة، لكل من النص النظري والنص التطبيقي.

مقدمة القصة

مقدمة النص النظري للقصة

فرضت القصة وجودها كجنس أدبي مستحدث بسبب النهضة والانفتاح الثقافي على الغرب، إذ استمدت منه أصولها الفنية خلال مراحل التعريب والتأصيل والتطوير، وقد استطاعت أن تحقق حضورها بناء على قدرتها على إلتقاط تفاصيل الحياة اليومية بسرعة، وإختزال وتكثيف وحدة الحدث والانطباع في لحظة زمنية خاطفة. غير أن النقد الأدبي الخاص بهذا الفن قد تأخر بالمقارنة مع نقد الشعر ونقد الرواية نظرا لتأخر تراكم الانتاج القصصي. ولم ينطلق نقد القصة إلا في منتصف القرن العشرين، إذ ظهر جيل من النقاد طوروا الممارسة النقدية بعد عقد الستينيات نذكر منهم على سبيل المثال: شكري عياد، علي الراعي، صلاح فضل من المشرق، ومن المغرب نذكر: محمد برادة، نجيب العوفي، سعيد يقطين، ويمثل الكاتب السوري محمد عزام حركة نقدية متميزة ساهمت في تطوري المصطلح النقدي، إذ واكب تطور الفن القصصي من خلال المؤلفات نذكر منها (اتجاهات القصة المعاصرة بالمغرب) وهو مصدر النص الذي هو نحن بصدده.
فإلى أي حد كشف الكاتب عن وعيه النقدي من خلال القضية المطروحة؟....

مقدمة النص التطبيقي للقصة

عرفت الأشكال الادبية النثرية العربية الحديثة تحولات بفعل تجاوزها للأشكال التقليدية من رسالة ومقامة إلى أشكال نثرية مستحدثة منها المقالة والرواية والكتابة المسرحية والقصة القصيرة، وتحكمت في ذلك عدة أسباب تاريخية واجتماعية وحضارية وسياسية. والقصة جنس أدبي حديث ينقل أحداث واقعية أو متخيلة باعتماد السرد، وارتبط ظهورها بالانفتاح على الثقافة الغربية وبالصحافة وسرعة العصر، كما ارتبطت في موضوعاتها بطبقات الدنيا، وتشترك القصة مع باقي الأجناس الأخرى في مجموعة من المقومات الفنية مثل عناصر الحكاية: كالسرد والوصف ... إلى جانب عناصر الخطاب كالسرد والوصف والحوار غير أن ما يميز القصة هو وحدة الحدث والموضوع والانطباع بالإضافة إلى الاختزال والتركيز.
تجلت القصة من خلال الابداعات الكثير من القصاصين العرب نذكر منهم: محمود تيمور، يوسف ادريس، عبد الكريم غلاب، عبد المجيد بن جلون، محمد برادة، مبارك ربيع، أحمد بوزفور، ويعتر هذا الاخير من جيل رواد هذا الاتجاه....فما هي أحداث القصة؟ زماهي شخصيات هذه القصة؟...
يمكنك مشاهدة المزيد من الشرح على اليوتيوب:
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-